أهمية التكامل الحسي
يلعب التكامل الحسي دورًا جوهريًا في عدد من الوظائف الحيوية اليومية، منها:
١. التنسيق الحركي
حيث يُسهم في التحكم السليم بالحركة وتوازن الجسم أثناء النشاطات المختلفة.
٢. الانتباه والتركيز
من خلال فلترة المحفزات الحسية وتحديد ما هو ضروري للاستجابة الفعّالة.
٣. عملية التعلم
إذ يُساعد على فهم المثيرات الحسية وربطها بالمعلومات والخبرات السابقة بطريقة منظمة وفعالة.
اضطرابات التكامل الحسي
عندما تحدث خلل في هذه العملية، قد تظهر مجموعة من الصعوبات لدى الأطفال أو الكبار، أبرزها:
الحساسية المفرطة أو الضعيفة تجاه الأصوات أو اللمس أو الضوء.
تأخر في المهارات الحركية الدقيقة أو الكبرى.
صعوبة في التركيز أو التعامل مع أكثر من محفّز في نفس الوقت.
ردود فعل مفرطة أو منعدمة تجاه المثيرات البيئية.
التدخل العلاجي
مع التزايد في تشخيص حالات اضطرابات التكامل الحسي، أصبح التدخل المبكر والتقييم المتخصص ضرورة ملحّة لتحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين. ويتم ذلك عادة من خلال برامج تأهيلية تشرف عليها فرق متعددة التخصصات.
---
أخصائية تخاطب وتنمية مهارات وتعديل سلوك وتكامل حسي
محاضر دولي معتمد
📞 للتواصل: 01283365045